أعطى أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أمره السامي المطاع، بالموافقة المبدئية على ثلاث طلبات تعاون في الشأن الديني، تقدمت بها جمهوريات تونس وليبيا وغينيا (كوناكري). أوضح بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أمس الأربعاء، أن أمير المؤمنين أمر بموجب هذا القرار الوزارة بالانكباب على دراسة مختلف الجوانب التطبيقية المتعلقة بهذه الطلبات. وفي ما يلي نص بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: "توصلت وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بثلاثة طلبات تعاون في مجال تدبير الشأن الديني، ويتعلق الأمر بالجهات الآتية: 1 - وزارة الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية، وموضوعها تكوين أئمة تونسيين بالمغرب والاستفادة من الخبرة المغربية في عمارة المساجد. 2 - الأمانة العامة للشؤون الدينية بجمهورية غينيا (كوناكري)، وموضوعها طلب تكوين أئمة غينيين بالمغرب. 3 - معهد الإمامة والخطابة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالجمهورية الليبية، ويتعلق بطلب الاستفادة من دورات في مجال تدبير الشأن الديني. وبعد اطلاع مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعز الله أمره، على هذه الملتمسات، تفضل حفظه الله، فأعطى أمره السامي المطاع بإخبار هذه الجهات بالموافقة المبدئية على تلبية رغباتها، آمرا وزير جلالته في الأوقاف والشؤون الإسلامية بالانكباب على دراسة مختلف الجوانب التطبيقية المتعلقة بهذه الطلبات".