أعلنت وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الأربعاء أنها توصلت بثلاثة طلبات تعاون في مجال تدبير الشأن الديني من كل من تونس وليبيا وغانا، مما يحول المغرب إلى راع رسمي للمذهب المالكي في إفريقيا، حيث تربطه علاقات دينية قوية مع كل من السنغال ومالي. وأشارت الوزارة أن هذه الطلبات تأتي من وزارة الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية وموضوعها تكوين أئمة تونسيين بالمغرب والاستفادة من الخبرة المغربية في عمارة المساجد ومن الأمانة العامة للشؤون الدينية بجمهورية غينيا (كوناكري) وموضوعها طلب تكوين أئمة غينيين بالمغرب ومعهد الإمامة والخطابة التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بالجمهورية الليبية ويتعلق بطلب الاستفادة من دورات في مجال تدبير الشأن الديني. وبما أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تدخل ضمن وزارات السيادة تم رفع هذه الطلبات إلى الملك محمد السادس الذي أعطى موافقته المبدئية على تلبيتها وأمر بالانكباب على دراسة مختلف الجوانب التطبيقية المتعلقة بهذه الطلبات.