حمل رشيد العدوني رئيس منظمة التجديد الطلابي" مسؤولية الاعتداءات التي تعرض لها أعضاء المنظمة الطلابية يومي الجمعة والسبت المنصرمين إلى وزارتي التعليم العالي والداخلية، مؤكدا أن " أرواح الطلبة بالجامعة المغربية أصبحت مهددة بالموت"، داعيا الدولة إلى تحمل مسؤوليتها. وأبرز رئيس المنظمة الطلابية في تصريح ل"الرأي" أن منظمته ستلجأ إلى القضاء لإنصاف أعضائها من الهجومات التي وصفها ب"الإجرامية" التي يتعرضون لها بكليتي الآداب والحقوق بظهر المهراز تحت أنظار إدارة الكلية. وأكد رشيد العدوني أن العمليات التي يقوم بها من أسماهم ب" كراكيز فصيل النهج القاعدي"، غير بريئة وتحركها أيادي خارج الجامعة"، مبرزا أن "المذكرة التي سبق أن وقعَها حصاد والداودي هي اليوم على المحك"، وخاصة بعدما تجدد الإعتداء على طلبة المنظمة من طرف "عصابة البرنامج المرحلي". ما حدث بجامعة فاس يقول العدوني ذكرنا بالأحداث المؤلمة التي وقعت يوم 24 أبريل من السنة الماضية من اعتداءات في حق المنظمة، بعدما عزمت على تنظيم ندوة تحت عنوان "الإسلاميون واليسار والديمقراطية"، إلا أن البرنامج المرحلي أبى إلا أن يجعل من ندوة فكرية سياسية مجزرة دموية راح ضحيتها الطالب عبد الرحيم الحسناوي، واصابة العشرات من الطلبة.