اعتبر عمر بلفريج أن حزب العدالة والتنمية هو "الحزب الوحيد في المغرب الذي يتوفر على نوع من الإستقلالية"، مستطردا كلامه "أن هناك الكثير من الأحزاب المغربية فاقدة للمصداقية وقراراتها يُتَحكم فيها بإملاءات هاتفية ". مرشح فيدرالية اليسار الديمقراطي في استحقاقات 4 شتنبر بحي الرياض أكدال في الرباط،عمر بلفريج صرح لبعض وسائل الإعلام الوطنية وجهة نظره في سر تفوق حزب عبد الإله بنكيران ، حيث إعتبر أن "سر نجاح حزب المصباح يعود أساسا إلى أن الحزب استطاع أن يبلغ رسالته إلى المواطنين بشكل عفوي على أنه مستقل في قراراته، وهو الأمر الذي مكنه من الفوز في الانتخابات الجهوية والجماعية ليوم 4 شتنبر 2015″. بلفريج لم تفته الفرصة في الخرجة الإعلامية دون أن يبرز وجهة نظره في واقع المشهد السياسي المغربي الذي قسمه المناضل السياسي الشاب لجزئين، الأول مثله بحزب العدالة والتنمية "المستقل"، وجزء الثاني لخصه في باقي الأحزاب مجتمعة التي اعتبرها " فقدت استقلاليتها وتتعامل بمنطق المال وبإمكانها أن تغير موقعها من الأغلبية إلى المعارضة بمكالمة هاتفية".