قال إنه مسؤول عن الحكومة وليس عن الدولة بنكيران يسعى إلى رفع اللبس عن مسؤولياته كرئيس للحكومة. اليوم ترأس اللجنة المركزية لشبيبة حزبه بالدار البيضاء، واستمع لتدخلات تنتقد أداء الحكومة، من بينها تدخل اعتبره مسؤولا عن تسيير دواليب الدولة. بنكيران رد بأن الذي يسير البلاد هو الملك وليس هو، مستطردا: «اشنو بغيتيو نبقى نترأس الحكومة ولا نحطو السوارت ونزيد مع الطريق»، مضيفا أن وجود حزب العدالة والتنمية في الحكومة يعطيه وضعا أفضل. قبل ذلك بيوم واحد، ترأس بنكيران اجتماعا للمستشارين الجماعيين لحزبه حرص فيها على تبديد مخاوفهم من القرارات اللا شعبية التي تتخذها الحكومة على نتائج الحزب في الانتخابات الجماعية والتشريعية، المنتظر تنظيمها في 2015 و2016. بنكيران أقر في البداية بأن سبب التخوفات هو قرارات حكومته «اللاشعبية»، مشيرا، في تصريح خص به « اليوم24»، إلى أنه لم يكن هناك خيار سوى اتخاذ هذه القرارات، «للحزب مهمة ومسؤولية عليه القيام بها، وعندما تكون حاملا لمسؤولية ما فعليك القيام بها قبل أي حسابات أخرى». الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعى إلى تبديد مخاوف مستشاري حزبه بتسفيه خصومهم، الذين لمح إلى بعضهم، واصفا إياهم بفاقدي المصداقية، متوعدا بهزيمتهم في الانتخابات القادمة، «هاد الحزب جا باش يحاول الإصلاح، خلافا لما يقول الخصوم من أن ما نفعله انتحاري، هذا غير صحيح، حنا حزب سياسي ونفهم ونقدر المصلحة ونريد النجاح، وسننجح في 2015 وسننجح في 2016، ما تخلعوش».