آمن زعماء أحزاب الأغلبية خلال اجتماعهم المنعقد أول أمس الخميس بصعوبة إجراء الانتخابات الجماعية المقبلة في غضون السنة الجارية. وعلمت "المغربية" لدى قيادي حضر الاجتماع، رفض ذكر اسمه، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، هو الذي ترأس الاجتماع، الذي انعقد في الرباط. وقال المصدر إن بنكيران سيعلن، بداية الأسبوع المقبل، عن الأجندة التي ستعتمدها الحكومة لتنظيم الانتخابات الجماعية، وتنزيل القوانين التنظيمية المتعلقة بالانتخابات، وأهمها الجهوية. وأشار مصدر "المغربية" إلى أن زعماء الأغلبية الحكومية فوضوا لرئيس الحكومة مسؤولية الإعلان عن كل تفاصيل الأجندة الحكومية لتنظيم المسلسل الانتخابي، الذي سيفتتح بإجراء الانتخابات الجماعية، وستليها الانتخابات الجهوية والقطاعية والمهنية، وينتهي بانتخاب أعضاء جدد لمجلس المستشارين. من جانبه، قال محمد السوسي، المفتش العام لحزب الاستقلال، في تصريح ل "المغربية"، إن اجتماع زعماء أحزاب الأغلبية خصص للتباحث وتبادل الرؤى حول الشروط الواجب توفرها لتنظيم الانتخابات الجماعية، مبرزا أن "زعماء أحزاب الأغلبية تباحثوا بشكل عام كل الإمكانيات الهادفة إلى توفير الشروط الواجبة لتنظيم الانتخابات الجماعية في أقرب وقت ممكن، مع إنجاز ما يتطلبه تنظيمها من تنزيل للقوانين التنظيمية، التي جاء بها الدستور". وأعلن السوسي أن زعماء الأغلبية لم يتخذوا أي قرار بشأن تحديد موعد إجراء الانتخابات، واكتفوا بمناقشة مواضيع عامة، تخص الشأن الحكومي والتحالف والانتخابات.