أجلت محكمة الاستئناف بتطوان اليوم، الثلاثاء 11 فبراير، وللمرة الرابعة على التوالي، الجلسة الخاصة بمحاكمة الانجليزي روبرت ادوارد بيل، الذي يتابع بتهمة «اختطاف ومحاولة هتك عرض قاصرات بالعنف والإقامة غير الشرعية بالمغرب والفساد وغيرها»، وذلك إلى 11 مارس المقبل. ووفق مصادر «الرأي» فإن جلسة اليوم الثلاثاء سجلت حضور المتهم الانجليزي روبرت بيل، المستقدم من سجن سلا، بعدما لم يتم إحضاره في الجلسة السابقة. وأضافت المصادر ذاتها أن رئيس الهيئة القضائية بالغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان أرجع هذا التأخير إلى تنازل "جديد لدفاع المتهم روبرت ادوارد بيل"، مؤكدة أن جلسة 11 مارس القادم الجلسة "ستكون الأخيرة للمرافعة والنطق بالحكم". وأعلن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في بيان تتوفر "الرأي" على نسخة منه، عن "تضامنه مع الأطفال ضحايا الانجليزي روبرت ادوارد بيل"، محملا محكمة الاستئناف بتطوان "مسؤولية التأخير في البث في القضية، لما ذلك من انعكاسات خطيرة على نفسية الأطفال"، حسب تعبير البيان. وطالب المرصد، في البيان ذاته، وزارة العدل والحريات ب"توضيح ملابسات هذه القضية للرأي العام الوطني نظرا لخطورتها". وتعود أطوار هذه القضية إلى 18 من يونيو من السنة الماضية، عندما تم توقيف روبرت ادوارد بايل على مستوى مدينة تطوان من طرف مجموعة من المواطنين وعلى متن سيارته طفلة بالغة من العمر 6 سنوات محاولا اختطافها لهتك عرضها بعد محاولتين اثنتين في نفس اليوم الأولى في شفشاون والثانية بتطوان. ولا يستبعد المرصد الحقوقي "احتمال من وجود ضحايا للإنجليزي في أكثر من مدينة مغربية خصوصا أنه ظل يتجول بكل حرية بالمغرب وزار مكناس، فاس، مراكش، اكادير، القنيطرة، طنجة ... رغم وجود مذكرة بحث دولية صادرة عن انتربول مدريد وانتهاء مدة إقامته الشرعية بالمغرب والقبول المؤقت لسيارته"، حسب البيان ذاته.