علمت «الرأي» من مصادر خاصة، أن فرق المعارضة بالغرفة الأولى للمؤسسة التشريعية «البرلمان»، قد دعت إلى عدم عقد الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، إذ طالب رؤساء كل من فرق الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والاستقلال، خلال ندوة الرؤساء زوال أمس، الخميس 06 فبراير، بجعل هذه الجلسة جلسة أسئلة شفهية عادية عوض استدعاء بنكيران إليها. وفي المقابل، أوضحت مصادرنا أن فريق العدالة والتنمية دافع بشدة على حضور رئيس الحكومة للبرلمان، معتبرة ذلك واحدا من المقتضيات التي نص عليها دستور سنة 2011. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر مطلعة من المعارضة أن هذا الرفض الشديد لحضور بنكيران للبرلمان جاء خوفا من إمكانية تحصيل هذا الأخير لبعض النقاط على حساب المعارضة التي أبانت عن ضعفها في كثير من الأحيان. وترى المعارضة، وفق المصادر ذاتها، أن مثل هذه الجلسات التي يشارك فيها بن كيران تساهم بشكل كبير في الرفع من شعبيته، بالنظر إلى الأسلوب الذي يوصف ب"الشعبوي"، على اعتبار أنه يستعمل لغة "بسيطة وشعبية" في خطاباته التي يلقيها أثناء هذه الجلسات، وتنقل بشكل مباشر على قنوات الإعلام العمومي.