قال سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية إن بعض الأقلام والأصوات حاولت إسكات البيجدي وتشويهه منذ سنة 2003 التي عرفت مطالبة علانية لحل حزبنا، مبرزا أن حزبه يرد على هؤلاء بحضوره بالفكر والفعل. وتوقع العثماني في كلمة له بمهرجان انطلاق الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية المنظم بالمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد بالمعمورة بسلا صباح اليوم السبت، (توقع) أن تتميز الاستحقاقات الانتخابية القادمة بالقطع مع عدد من الممارسات التي أسماها ب"البائدة" التي كانت تعرفها الانتخابات السابقة. وذكر العثماني بعضا من هذه الممارسات، قائلا "انتخابات 2009 مثلا اتسمت بعودة لنزوعات التحكم والسلطوية"، وحزبنا حينها واجه البلطجة والخروقات القانونية التي كانت موجهة ضده يسترسل العثماني، مردفا وفي سنة 2007 تم تزوير المحاضر النهائية في مدينة الدارالبيضاء، مؤكدا أن رياح الربيع الديمقراطي الأمازيغي العربي ساهمت في التقليل من حدة التحكم بالمغرب. وأضاف العثماني أن الديمقراطية توجد في المغرب، قائلا "إلا أننا لم نصل بعد إلى الديمقراطية الكاملة".