عاد سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، واحد قياديي الصف الاول في حزب "العدالة والتنمية"، القائد للائتلاف الحكومي، في كلمة افتتاحية، الى الحديث عن "الماضي الصعب" لتاريخ الحزب. مؤكدا أن "نجاحهم في مقاومة السلطوية والتحكم والبلطجة، والاقصاء المنظم، والمطالبة بحل حزبهم من قبل حزب سياسي معروف، تبوأ بين عشية وضحاها مكانة مهمة في مجلس النواب، والانتخابات الجماعية لعام 2009"، في إشارة الى الغريم التاريخي لحزبهم، حزب "الاصالة والمعاصرة". واستشرف القيادي الثاني في الحزب، تصدر حزب "العدالة والتنمية"، نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية يوم 4 سبتمبر المقبل، بمبرر "تصاعد شعبية الحزب، منذ الانتخابات الجماعية لعام 2003، على الرغم من التحكم والاقصاء الممنهج". وتاتي تصريحات العثماني، خلال فعاليات المهرجان الخطابي، للحزب، صبيحة يوم السبت 22 شتنبر الجاري، للتأشير على انطلاق الحملة الانتخابية للحزب. وكشف العثماني، أن حزبه سيتقدم ب 16300مرشح للتنافس في الانتخابات المقبلة، موضحا لأنه شارك ب 4200 مرشحا، في أول انتخابات جماعية شارك فيها عام 2003، وارتفع هذا العدد إلى 9100 مرشح في انتخبات 2009.