يبدو أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أصبح مع قرب الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية أصبح يُوجه مدفعه في كل الاتجاهات، آخرها القيادي في حزب الحركة الشعبية والوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، محمد مبديع، الذي اتهمه شباط بشراء منصبه الوزاري ب 300 مليون سنتيم. شباط قال، السبت، في تجمع لحزبه بمدينة الفقيه بنصالح، التي يرأس مبديع مجلسها البلدي، (قال) إن مبديع دفع 300 مليون سنتيم للأمين العام لحزب السنبلة، امحند العنصر ولعضو المكتب السياسي حليمة العسالي، ك"رشوة" للحصول على الحقيبة الوزارة في الطبعة الثانية من الحكومة، بعد انسحاب حزب الميزان. الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال لم يقف عند هذا الحد، بل توعد محمد مبديع بكشف ما وصفه ب"الملفات الخطيرة" التي قال إنها "تدينه في فضائح الفساد"، ذاكرا علاقته التي وصفها ب"المثيرة" مع صاحب مكتب دراسات بمدينة الناظور. حميد شباط اتهم أيضا الوزير ب"التضييق" عليه و"البلطجة" من أجل أن لا ينظم تجمعه الخطابي بمدينة الفقيه بنصالح، التي تعتبر المعقل الانتخابي لمحمد مبديع.