من المنتظر أن يتسلم المغرب من فرنسا، غدا الخميس، الفرقاطة العسكرية، التي تحمل اسم الملك محمد السادس. وكان التسليم قد تأجل بعدما كان مقررا شهر نونبر من السنة الماضية بسبب تزامنه مع الزيارة الملكية للولايات المتحدةالأمريكية، ووجود الأمير مولاي رشيد برفقة العاهل المغربي هناك. ووفق معلومات استقتها "الرأي"، فإن تسلم الفرطاقة سيتم في حفل رسمي بحضور الأمير مولاي رشيد ب "بريست" (شمالي شرقي الجمهورية الفرنسية)، إلى جانب وزير الدفاع الفرنسي، وجون إفيس لودريان. ومن المرتقب أن تضطلع السفينة الحربية الضخمة بمهام مراقبة المياه الإقليمية الوطنية وحماية مصايد الأسماك، والمساهمة في عمليات البحث العلمي والإنقاذ، زيادة على وظائفها العسكرية. وتقدر تكلفة الفرطاقة الجديدة ب 470 مليون أورو (حوالي 5 مليارات و170 مليون درهم)، ضمنها مصاريف تكوين أفراد طاقمها المكون من أزيد من 100 شخص.