قرّر الصحافي علي المرابط توقيف إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد أقل من يوم على تصريحات لوزير الداخلية محمد حصاد، أكّد فيها أن المرابط لا يُقيم بصفة دائمة في المغرب، وبالتالي صعوبة منحه شهادة السكنى التي يحتجّ من أجلها. وبعد تصريح وزير الداخلية، اتخذ الصحافي قراراً بتعليق إضرابه عن الطعام، والانتظار إلى حين مرور 3 أشهر، وهي المدة التي تُخوّل للشخص الحصول على شهادة للسكنى، وذلك بعد انقضاء تلك المدة وهو مُقيم بنفس العنوان الوارد في طلب الحصول على الشهادة. وكان حصاد قد صرّح خلال لقاء مع وكالات للأنباء بالرباط، أمس الاثنين، "إن القانون واضح، ولا يمكن تسليم شهادة سكنى لمواطن إلا إذا ثبت أنه قد قطن لمدة ثلاثة أشهر على الأقل خلال السنة الماضية في العنوان الوارد في طلبه". جديرٌ بالذكر أن الصحافي المرابط كان قد دخَل منذ يوم 24 يونيو الماضي، في إضراب مفتوح عن الطعام، أمام مقر الأممالمتحدة بجنيف السويسرية، احتجاجاً على رفض السلطات المغربية منحَه شهادة السكنى من أجل تجديد أوراق إثبات هوّيته.