قتلت قوات الأمن التونسية "ارهابيا" واحدا وتلقي القبض على 16 آخرين في سلسلة مداهمات، بينما يتدارس النواب التونسيون اصدار قوانين مشددة جديدة لمكافحة الارهاب عقب الهجمات التي شهدتها البلاد مؤخرا. وقالت وزارة الداخلية التونسية إن قوات الأمن شنت عملية يوم الخميس في سجنان الواقعة في ولاية بنزرت "استهدفت ارهابيين كانوا يعدون لهجمات ارهابية." واضافت الوزارة في بيان أن 13 قوات الأمن اعتقلت 13 مشتبها به وقتلت شخصا واحدا كان يحاول الفرار. وقالت إن مداهمة ثانية وقعت فجر الجمعة في بلدة منزل بورقيبة في ولاية بنزرت أيضا اسفرت عن اعتقال 3 مشتبه بهم. وقالت الوزارة إن قوات الأمن صادرت كميات من الاسلحة والمتفجرات في هاتين المداهمتين. وكانت تونس قد شهدت سلسلة من الهجمات في عام 2015 نفذها متشددون منها الهجوم الذي استهدف متحف باردو في العاصمة في آذار / مارس الذي راح ضحيته 22 شخصا معظمهم من السائحين الاجانب، والهجوم الذي وقع في منتجع سوسة البحري في الشهر الماضي الذي اسفر عن مقتل 38 سائحا اجنبيا. وكان لهذه الهجمات، التي تبناها التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية"، تأثير سلبي كبير على قطاع السياحة في تونس. وكان البرلمان التونسي قد صدق الخميس على قرار بفرض عقوبة الاعدام على كل من يدان بجرائم "ارهاب" رغم اعتراض الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان. وكانت تونس قد توقفت منذ حوالي ربع قرن عن تنفيذ عقوبة الاعدام.