علمت «الرأي» أن وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية عرضت على أسرة الشيخ السبعيني، مولاي أحمد، وزوجته إجو بكاس، المطرودة من منزلها بتزنيت بقرار من المحكمة الابتدائية بالمدينة، بعد نزاع مع صاحب المنزل، لكن الأسرة رفضت مفضلة الاعتصام أمام المحكمة. وأوضحت مصادر «الرأي» أن النائب الإقليمي للتعاون الوطني بالمدينة قد عرض، منذ أيام، على المسنين إيواءهما بأحد مراكز الإيواء التابعة للتعاون الوطني في انتظار إيجاد حل لهما، مضيفة أنه «اتصل بشخص قريب من هذين المسنين، لكنه لم يتوصل بجواب»، حسب تعبير المصادر ذاتها. وكانت الأسرة قد قضت، أمس الثلاثاء، أولى ليالي اعتصامها أمام المحكمة الابتدائية بتيزنيت، وناشدت الهيئات السياسية والحقوقية وعموم المواطنين بمؤازرتها والتضامن معها طيلة فترة الاعتصام . وأطلق نشطاء فايسبوكيون صفحة لضحايا الشخص "المته"م عبروا من خلالها عن تضامنهم المطلق مع "المطرودين" بكل من تيزنيت وسيدي افني.