تقدم الصحافي المصري بقناة "الجزيرة" القطرية، بالاعتذار من الذين أساءت لهم تدوينة سابقة له وصف فيها بعض الصحافيين والسياسيين المغاربة "بالمرتزقة" و"الفاسدين"، جرت عليه غضبا واسعا وسط الصحافيين على وجه الخصوص. وقال منصور، في تدوينة جديدة نشرها على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، عنونها ب"أعتذر.. بشجاعة؟"، (قال): "بعد الزوبعة التي أثارتها تدوينة سابقة فهمت بشكل خاطئ من كثير من الصحفيين والإعلاميين المغاربة وأثارت غضبهم وغضب قطاعات كبيرة من الشعب المغربي الذى أكن له كل احترام ومودة وحب وتقدير، فإني لدي الشجاعة الكاملة للإعتذار للجميع لاسيما الشرفاء الذين ساندوني في محنتي الأخيرة في المانيا وغيرها من المحن من صحفيين وإعلاميين، خاصة الزملاء في نقابة الصحفيين المغاربة وفيدرالية ناشري الصحف – الذين لي فيهم كثير من الأصدقاء والزملاء الذين أعتز بصداقتهم – وكذلك المواطنين المحترمين الشرفاء الذين يساندوني ويتابعون كتاباتي وبرامجي". وأضاف مقدم برنامجي "بلا حدود" و"شاهد العصر": "أعتذر لكل الذين أساءهم ما كتبت من أصدقائي وأحبائي وقرائي ومشاهدي برامجي، وأعترف أنى كتبت في لحظة غضب وبردة فعل غاضبة على ما صدر بحقي من طرف بعض من ينتسبون للمهنة في المغرب من أكاذيب وافتراءات تنال من عرض الإنسان وكرامته -رغم أن عادتي ألا أرد على أحد إلا أني أخطأت بمجرد التفكير في الرد". وأمِلَ أحمد منصور من الجميع "قبول الإعتذار وإغلاق هذا الملف وتحري الدقة والأمانة في النشر حينما يتعلق الأمر بأعراض الناس وخصوصياتهم، لاسيما إذا كانوا من الزملاء". ودعا الصحافي المصري المشهور الجميع لاسيما الإعلاميون الشرفاء إلى "تغطية ومتابعة هموم واهتمامات الأمة بدلا من الدخول في معارك وهمية وإشغال الناس بها في محاولات مقصودة من أطراف معروفة لصرف الناس عن قضاياهم المصيرية". وجدد أحمد منصور الاعتذار قائلا: "إني أعتذر بشجاعة عن أي خطإ غير مقصود أو إهانة غير متعمدة والاعتذار بشجاعة يقتضى كرم القبول بشجاعة أيضا".