تعرض ديبلوماسي إيراني، أمس السبت، لعملية اغتيال بالرصاص بالعاصمة اليمنية صنعاء، من طرف مسلحين قالت وزارة الخارجية الإيرانية أنهم حاولوا اختطافه. وقالت مرضية أفخم، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، لوكالة "فارس" الرسمية، أن الديبلوماسي «أصيب بجروح بالغة حين قاوم المهاجمين ونقل إلى مستشفى في العاصمة اليمنية حيث توفي»، مضيفة «نحن نتابع باهتمام بالغ ملابسات هذا العمل الإرهابي مع المسؤولين المعنيين بالحكومة اليمنية». ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية قولها أن الديبلوماسي الإيراني "كان يستقل سيارة خاصة بالسفارة الإيرانية ولكن السفير لم يكن في السيارة وقت وقوع الهجوم"، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم "لاذوا بالفرار ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عنه". وتأتي عملية الاغتيال هذه في وقت يعيش فيه اليمن أجواء من التوتر الطائفي، تتهم فيه السلطات إيران بمساعدة الحراك الزيدي الشيعي الجنوبي المتمرد على سنة شمال اليمن. وقال مصدر طبي إن الديبلوماسي الإيراني، علي أصغر أسدي، "أصيب في الكتف والبطن والمعدة"، مضيفا أنه "أدخل غرفة العمليات ثم نقل إلى العناية المكثفة وتوفي بعد ساعة ونصف ساعة".