أكدت مصادر مطلعة للرأي ، أن قيادات بحزب الأصالة والمعاصرة وراء الحملة المغرضة التي شنتها بعض المواقع الإلكترونية والجرائد ضد عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية . وبحسب المصادر ذاتها فإن قيادات من حزب الأصالة والمعاصرة، على رأسها إلياس العماري قد لجأت لبعض الجرائد التي تتحكم فيها عن طريق المستشهرين لمهاجمة حامي الدين بسبب مقال هاجم فيه تحريض أحد برلماني حزب الأصالة والمعاصرة لساكنة الريف ضد مؤسسات الدولة، وتشجيعهم على مواصلة زراعة الكيف. وأوضحت المصادر أن بعض الجرائد والمواقع لجأت إلى اختلاق وقائع وهمية لمهاجمة عبد العلي حامي، كما هو الشأن بالنسبة لواقعة توسطه للإعلامي أحمد منصور للزواج من مغربية. المصادر أكدت أن هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة، إذ لم يسبق لحامي الدين أن توسط لأحمد منصور في الزواج من أية مغربية. إلى ذلك، استغرب مصدر مقرب من حامي الدين توظيف قيادات الأصالة والمعاصرة لبعض الأقلام المأجورة من أجل استهدافه والنيل من سمعته، دون أن تكلف نفسها عناء الاتصال به وأخذ رأيه ووجهة نظره.