تناقلت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية خبرا مفاده أن عبد العلي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد توسط لصحافي الجزيرة أحمد منصور للزواج من إحدى مناسبات الحزب في صيف سنة 2012 وان هذا الزواج تم بطريقة عرفية. وفي هذا السياق، عير حامي الدين، في بيان توضيحي عن استغرابه لما اعتبرت "إشاعة تم تداولها بطريقة غير مهنية وغير اخلاقية، حيث لم يكلف احد ممن روج لهذه الأباطيل نفسه عناء الاتصال بي او باي مصدر لتأكيد الخبر او نفيه، كما تقتضي بذلك أعراف مهنة الصحافة واخلاقيات النشر. وعن تفاصيل القصة، قال حامي الدين ان " أحمد منصور قام بزيارة المغرب بدعوة من قيادة حزب العدالة والتنمية لحضور المؤتمر الوطني السابع للحزب الذي انعقد بالرباط في صيف 2012″، نافيا التوسط له من اجل الزواج. وقال في هذا الصدد " أنفي بصفة قطعية أي وساطة لي في موضوع زواج الصحافي أحمد منصور في المغرب"، مضيفا "أستنكر الحملة الممنهجة التي انخرطت فيها بعض الاقلام المأجورة او غير المهنية او الواقعة تحت تأثير وإغراء الحزب إياه والتي تستهدف المس بسمعتي وبسمعة الحزب الذي أنتمي إليه، وهي الحملة التي لن تثنينا عن مسيرتنا الإصلاحية ومقاومتنا الفساد والاستبداد بكل اشكاله وألوانه".