كشفت الزميلة "الصباح"، في عدد الجمعة 3 يونيو، استنادا لما سبق ونشره موقع "برلمان" أن الصحفي أحمد منصور المعروف بكثرة زيجاته العرفية، البالغ عددها 17 وبينها حالات ل4 مغربيات، قد استفاد من وساطة عبد العالي حامي الدين، الذي شهد على زواج عرفي بجوار شقيق الزوجة، وذلك في شهر غشت من العام 2012. واكدت اليومية أن الاقتران لم يتم تسجيله من أجل الحفاظ على سريته مع وعد الصحفي أحمد منصور بتوثيقه لاحقا بلبنان، كما وعد ذات المناضلة بمنزل في سلا و9 آلاف دولار. وأوردت "الصباح"، أن الصحافي المصري المعروف، تخلى عن المناضلة في حزب "البيجيدي" بعد قضاء فترة متنقلة معها بين تركيا وفرنسا وبلدان أخرى. وذكرت مصادر مطلعة على الموضوع أن المفروض في أي زيجة - وإن كانت عرفية - أن يشهد عليها إِثنان، متسائلة عن الشاهد الثاني في زيجة أحمد منصور بالإضافة إلى حامي الدين وما إذا كان شاهدا منتميا للحركات الإسلامية هو الآخر مثل الشاهد الأول أم صحافيا مثل العريس، أم تجتمع فيه الصفتين معا وإن من باب الدفاع عن مشروع الحركات الإسلامية بالمقابل في مشروعه الإعلامي ترى، من يكون هذا الشاهد الثاني في هاته الزيجة المباركة؟