في تعليقه على الهجوم الذي شنه الكاتب المصري سيد القمني على الإسلام والنظام الملكي خلال استضافته من طرف مجلس مقاطعة الرباط التي يرأسها حكيم بنشماس القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة في المكتبة الوطنية، قال العالم المقاصدي أحمد الريسوني إن الحزب الذي تهجم -بواسطة قمنيه- على الإسلام وعلى أسس النظام الملكي، وخرق الدستور، واستهزأ بكل مقدسات البلاد، جدير بأن تجمد وضعيته فورا، ويحال على القضاء لتطبيق القانون والدستور في حقه. وتابع الريسوني في حوار مع موقع هوية بريس مما يتعجب له أن الدولة المغربية ما زالت ساكتة على فعلة حزب "البام"، "الذي استقدم لنا ملحدا قذرا وأطلق يده ولسانه، ليقصف عددا من مقدسات المسلمين، وعددا من ثوابت الدولة المغربية وأركانها" يقول الريسوني. ويرى الريسوني أن ما أسماها "مدفعية هذا المستأجر" الذي أتي به حزب "البام"، كانت قد استهدفت مباشرةً ركن إمارة المؤمنين ونظام البيعة، الذي تتأسس عليه الدولة المغربية ويعكس ويحفظ طابعها الإسلامي، مضيفا ومعلوم أن الفصل السابع من الدستور، المتعلق بدور الأحزاب السياسية ينص على أنه "لا يجوز أن يكون هدفها المساس بالدين الإسلامي أو بالنظام الملكي".