أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، أن الجيش الإسرائيلي سيطر على أولى سفن أسطول الحرية 3 في المياه الدولية قبل الوصول لغزة. والسفينة التي تم الهجوم عليها هي السفينة "ماريان"، التي يسافر على متنها الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي. وقالت الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، "إن الجيش وسلاح البحرية، سيجبران أسطول الحرية على التوجه لميناء أسدود. ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة "ماريان"، وثانيها سفينة "جوليانو 2″، التي سميت تيمناً بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، "جوليانو مير خميس"، الذي قُتل في جنين عام 2011، إضافة إلى سفينتي "ريتشل" و"فيتوريو"، وأخيرًا سفينة "أغيوس نيكالوس"، التي انضمت إلى الأسطول في اليونان. ودخلت السفينة " مريان " المياه الدولية، الخميس الماضي، وتتبع سفن الأسطول الأخرى نفس المسار . وكان تحالف "أسطول الحرية الثالث" أعلن، مساء الجمعة الماضية، انطلاق أربع سفن من ميناء جزيرة "كريت" اليونانية، باتجاه قطاع غزة، بهدف كسر الحصار عن الفلسطنيين المحاصرين هناك. يذكر أن قوات تابعة للبحرية الإسرائيلية، هاجمت بالرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع سفينة "مافي مرمرة" (مرمرة الزرقاء)، أكبر سفن أسطول الحرية، الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010، وكان على متنها أكثر من 500 متضامن ، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين ، وجرح 50 آخرين.