أكد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبدالسلام الصديقي أن الانتخابات المهنية المنظمة أخيرا هي الأولى من نوعها في ظل الدستور الجديد كما أنها الثانية التي تنظم في إطار مدونة الشغل،وأوضح الصديقي خلال ندوة صحفية عقدها مساء اليوم الأربعاء بمعية وزير الوظيفة العمومية والكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن الذي عوض الوزير اعمارة،(أوضح) أن هذه الانتخابات ووفق النتائج الأولية أفرزت أربع منظمات نقابية تجاوزت عتبة 6% هي الاتحاد المغربي للشغل (17,79%)والكنفدرالية الديمقراطية للشغل (9,27%)والاتحاد العام للشغالين بالمغرب( 7,57%)والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب(7,34%) فيما حصلت نقابة لشكر الفيدرالية الديمقراطية للشغل التي يقودها عبدالحميد فاتيحي على نسبة(%3,83).أما المنظمة الديمقراطية للشغل الموالية لحزب الأصالة والمعاصرة فقد حصلت على نسبة جد متدنية بلغت 1,84% فقط. الى ذلك أشاد وزير التشغيل برئيس الحكومة عبدالاله بنكيران مبرزا أن هذا الأخير كان سندا لهم في كل مراحل هذه الانتخابات مفصحا عن تخصيص رئيس الحكومة دعما ماليا لوزارة التشغيل لتنظيم هذه الاستحقاقات قدره في مبلغ 17مليون درهم. وردا على سؤال حول كيفية التعامل مع الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجناحيها معا قال وزير التشغيل أن الانتخابات حسمت الأمر حيث تقدمت كل منظمة نقابية باسمها وحسب علمي، يضيف الوزير ، فما يسمى بجناح العزوزي قدم ترشيحاته ضمن لوائح الاتحاد المغربي للشغل وبالتالي فالحكومة ستتعامل مع المنظمات التي أحرزت على التمثيلية والمحددة في أربع مركزيات نقابية،والتي من حهقا الاستفادة من دعم الدولة وعضوية بعض المؤسسات الدستورية والمشاركة في المؤتمرات الدولية وغيرها . الى ذلك كشف وزير التشغيل عن ارتفاع عدد المندوبين المنتخبين النقابيين مقارنة مع 2009 حيث سجل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أعلى نسبة الزيادة ب 145% متبوعا الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ب 60% ثم الاتحاد المغربي للشغل بحوالي 40% فالكونفدرالية الديمقراطية للشغل بما مجموعه 23%.مضيفا أن عدد مناديب القطاع الخاص ارتفع ايضا بنسبة 23,5% ما بين 2009(21028 مندوب) و2015(25959).