في رد فعله على إدراج صحيفة «الوطن» المصرية اسمه في وثيقة مفبركة حول ما أسمته «ائتلاف رابعة العالمي»، أكد الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، خالد البوقرعي، أن له شرف أن يُصنَّف إلى جانب الأحرار، مبديا «تعجبه وتقززه» من مثل هذه الأخبار. وقال القيادي الإسلامي، في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عنونها ب «علامات استفهام.. علامات تعجب.. علامات تقزز»، (قال): «كل الشرف أن أصنف إلى جانب الأحرار الذين يعملون لدعم الديموقراطية وحرية الشعوب بكافة الطرق السلمية». وكانت صحيفة "الوطن" المصرية، قد أشارت، حسب ما نقلته شبكة "رصد"، (أشارت) إلى أنه "سيشكل إطار عالمي باسم "ائتلاف رابعة" برئاسة محمد مرسي وعضوية عدد من الشخصيات منهم أردوغان وعصام سلطان... ومن المغرب الحبيب الشوباني وخالد البوقرعي". وتساءل الكاتب الوطني للجيجيدي، في التدوينة ذاتها، "فماذا يحاك في الخفاء يا ترى؟ ولِمَ يستعد القوم؟ وما الرابط بين الأسماء التي وردت في الخبر؟ ومن الذي مد هذه الجريدة بهذه الأسماء تحديدا وهي التي اعتمدت على جهات أمنية صديقة كما ورد؟ وأنا العضو المزعوم في هذا الائتلاف أتساءل متى تأسس؟ وأين اجتمع ؟ ومن دعا إلى تأسيسه؟ وكيف تم اختيار هيئاته؟ هل اجتمعوا مع مرسي في السجن؟ أم في قصر الرئاسة مع أردوغان بتركيا؟ أم كان اللقاء مع سوار الذهب في السودان؟ أم في مقر حزب العدالة والتنمية؟ أم في لقاء من لقاءات الحوار الوطني حول المجتمع المدني؟ أم كان اللقاء في أجهزة المخابرات التي أوعزت لشهود الزور من الصحافة أن يكتبوا". وشدد خالد البوقرعي على أنه "لا يكتب ليتبرأ" ولكن "لأقول بئس الصنعة والحرفة التي يحترفها أدعياء هذا الزمان ومسيلمات العصر"، واصفا إياهم ب "مزوري التاريخ ومزيفي الأخبار"، وقال إنهم "يختلقون الوقائع من أجل سلطة زائلة ومجد زائف" . وختم الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية الحاكم باستحضار آية قرآنية يقول فيها الله تعالى: "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.