تتواصل الاستقالات من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة سوس ماسة درعة، بسبب غضب عدد من الاتحاديين من سياسة الكاتب الأول لحزب الوردة إدريس لشكر. في هذا الصدد، استقبل القيادي الاتحادي السابق، طارق القباج، مساء أمس بمكتبه ممثلين عن اتحادي تارودانت الغاضبين من إدريس لشكر، الذين قرروا مغادرة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نحو حزب "البديل الديمقراطي"الذي من المقرر أن يعلن عن مؤتمره التأسيسي الشهر المقبل وأكدت مصادر حضرت اللقاء الذي عقده القباج مع اتحادي تارودانت بمكتبه بمدينة أكادير، أن اللقاء كان مناسبة أطلع من خلالها القباج الغاضبين من لشكر عن آخر الاستعدادات للإعلان عن الحزب الجديد. المصادر ذاتها، أكدت ل"الرأي" أن طارق القباج أبلغهم أنه لم يكن يريد مغادرة الاتحاد الاشتراكي، بل كان يفضل تشكيل جبهة داخلية تناضل من أجل التغيير الداخلي لحزب الوردة، إلا أن "دكتاتورية وإقصائية إدريس لشكر، وانسداد الأفق"، دفعه إلى تقديم استقالته رفقة مجموعة من مناضلي الاتحاد. إلى ذلك، تستمر مجموعة القباج في جمع التوقيعات والالتزامات من مناضليها، قصد المشاركة في المؤتمر التأسيسي لحزب "البديل الديمقراطي".