وصف ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، حكومة عبد الاله بنكيران بالفرقة "المسرحية البهلوانية"، وأنها مجرد حكومة التعليمات التي تفتقد لأي نظرة إنسانية للشباب المعطل، واصفا طريقة تسييرها للشأن العام بالسيء، وأنها أدخلت البلد في أزمة، وستجره نحو السكتة القلبية. وشن لشكر في كلمة ألقاها أمام أعضاء المجلس الجهوي الموسع لحزبه يوم أمس بمراكش، هجوما لاذعا على وزراء حزب العدالة والتنمية، قائلا "وقت ما حلم شي وزير ديالهم شي حلمة، كايجي ويقول لينا الإصلاح، ونحن عارفين الإصلاح ديالهم، لي هو الزيادة في الأسعار، ورفض الحوار مع النقابات، والإصلاح ديالهم وهو تجريم توظيف الدكاترة المعطلين". ودعا المتحدث أعضاء حزبه، إلى التشمير عن الساعد والنزول للمتجمع، وفتح أبواب التواصل مع عموم الشعب، وكذا جعل قضية المرأة في صلب الصراع الاجتماعي باعتبارها قاطرة للتنمية، وفتح المقرات والتنظيمات لكافة فئات الشعب المغربي وإيجاد الأجوبة الكافية له والخدمات وتقديم يد المساعدة لهم. وكعادته، لم يفوت القيادي بحزب الوردة الفرصة، لشن هجوم حاد على المرجعيات التي يعتبرها محافظة، معلنا أن حزبه ذو مرجعية إسلامية عقلانية تنويرية، كما رسمها ابن رشد، واعتبر أن الاتحاد الاشتراكي اليوم "مطروح عليه إعادة التوازن للحياة السياسية الذي اختل انتخابيا لصالح القوى المحافظة من خلال مافيات تشتغل على استغلال الحرمان بأسلوب دعوي خرافي ماضوي". من جهة أخرى، وصف بيان صادر عن الكتابة الجهوية لحزب الوردة، جهة مراكش تانسيفت الحوز بالمنكوبة فلاحيا، ودعا إلى التدخل العاجل لدعم الفلاحين بأقاليم شيشاوة، الحوز، الرحامنة، الصويرة وقلعة السراغنة، من خلال اتخاذ تدابير ملموسة من شأنها ضمان استقرار فلاحي العالم القروي بالجهة بعيدا عن مخطط المغرب الأخضر.