انتقل إلى الدّار الآخرة مساء أمس الأربعاء 13 ماي 2015 القيادي في جماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق فريد اسماعيل، بمستشفى سجن العقرب بمنطقة سجون طره، نتيجة لتدهور حالته الصحية بسبب إهمال متعمد من قبل إدارة السجون المصرية، ومنع الأدوية عنه طوال شهر ونصف الشهر . وقال محمد منتصر المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في تغريدة له أن "القصاص لروح المجاهد الدكتور فريد إسماعيل أمانة معلقة في رقابنا حتى نحقق القصاص الثوري العادل من السفاح وعصابته"، وعلى نفس الغضب قال الإعلامي بقناة الجزيزة زين العابدين توفيق في تغريدة له "المجرمون قتلوا الدكتور الخلوق فريد اسماعيل. يعرفون أنه مريض بالكبد وتركوه في غيبوبة كبدية بالسجن منذ أسبوع، نهايتهم لا يتصورون بشاعتها"، وقال محمد فتحي الناشط بحزب الفضيلة المصري في تدوينة له "لم نكن نملك نفس الأفكار أو نتبنى نفس الأدوات ولكن قد كان لنا ولا شك نفس الطموحات والأحلام والأهداف" . هذا وجاء في بيان ل "للإئتلاف العالمي للحريات والحقوق" أن الدكتور فريد إسماعيل "نقل منذ أيام وهو في غيبوبة من سجن العقرب، إلى السجن العمومي بالزقازيق لحضور جلسة بمحكمة الجنايات ببلبيس، ولم يتمكن من الحضور لتدهور حالته الصحية، وتم نقله إلى مستشفى السجن العمومي بالزقازيق، ليتم نقله من مستشفى سجن الزقازيق إلى مستشفى ليمان طره بعد رفض سجن الزقازيق تحويله إلى مستشفى جامعي، وبعد تقدم المحامين بطلبات لنقله لإحدى المستشفيات، لم تستجب إدارة السجون المصرية إلا أول يوم الاثنين 12 ماي 2015 بعد وصوله إلى حالة حرجة، أدت الى جلطة في المخ، ونقل إلى مستشفى القصر العيني، والتي توفي بها مساء الأمس نتيجة للإهمال الطبي الجسيم الذي يصل إلى القتل العمد" .