توفي الدكتور فريد إسماعيل، القيادي الإخواني والبرلماني السابق وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، بداخل مستشفى سجن العقرب بمنطقة سجون طره، منذ ساعات، بسبب سوء الرعاية ومنع الأدوية والأطعمة عنه طوال شهر ونصف الشهر. دخل إسماعيل في غيبوبة كبدية تامة، وأصيب بجلطة في المخ داخل سجن العقرب وسط تعنت من مصلحة سجون طره برفض نقله للعلاج بمستشفى خاص نظرا لسوء حالته. ويقول نجله محمد إنه "كان يحتاج إلى دخول عناية كاملة التجهيزات من أجهزة أشعة مقطعية إلى معامل متطورة طبقا لحالته الصحية التي كانت خطيرة". نقل إسماعيل منذ أيام وهو في غيبوبة من سجن العقرب إلى السجن العمومي بالزقازيق لحضور جلسة بمحكمة الجنايات ببلبيس، ولم يتمكن من الحضور لتدهور حالته الصحية، وتم نقله إلى مستشفى السجن العمومي بالزقازيق، ليتم نقله من مستشفى سجن الزقازيق إلى مستشفى ليمان طره بعد رفض سجن الزقازيق تحويله إلى مستشفى جامعي. قبل وفاته ظل إسماعيل في محبسه الانفرادي في غيبوبة لما يزيد على أسبوع، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، كما أنه غير مدان في أي قضية، ورغم ذلك استمر حبسه حتى وفاته اليوم.