مَثُل الفنزويلي ايليتش راميريز سانشيز، المعروف باسم كارلوس، أشهر وجوه «الإرهاب الدولي»، خلال السبعينات والثمانينيات، بحسب تعبير وكالة الأنباء الفرنسية، والمدان في فرنسا، اليوم الإثنين أمام محكمة فرنسية بتهمة توجيه شتائم «معادية للسامية» على هامش محاكمته السابقة. وقالت محاميته، ايزابيل كونتان بير، أنه ينفي تهمة "الإساءة" التي وجهت إليه على هامش محاكمته في ماي الماضي، وأن يكون قال لموظفة "يهودية قذرة". وأضافت المحامية أن كارلوس قام ب "استفزاز للتعبير"عما يجري في زنزانة" قصر العدالة في باريس على خلفية علاقات متوترة مع موظفة في إدارة السجون". وأرجأت المحاكمة التي كانت مقررة في 18 شتنبر لأنه لم ينقل من سجن بواسي قرب باريس. وأثارت المحامية كونتان بير عدة مشاكل إجرائية معتبرة أن الوقائع التي أخذت على موكلها تعود إلى قانون الصحافة وأصبحت متقادمة. وكارلوس (64 سنة) مسجون في فرنسا منذ نحو عشرين سنة بعد أن اعتقلته الشرطة الفرنسية في السودان في غشت 1994. وأدانته محكمة الاستئناف بالسجن المؤبد في 1997 لاغتيال ثلاثة رجال بينهم شرطيان في باريس 1975.