استغربت وزارة الشباب والرياضة ما نشرته إحدى اليوميات من كون محند العنصر المكلف بتدبير وزارة الشباب والرياضة مؤقتا، أقدم على دعم شبيبة حزبه ب 53 مليون درهم من المال العام. وأوضح بيان للوزارة توصلت "الرأي" بنسخة منه، أن "موافقة الوزارة على المساهمة في تغذية المشاركين في مؤتمر الشبيبة الحركية كان المراد منه، وعلى غرار باقي المؤتمرات الشبيبية، هو دعم رغبة المنظمين في عقد مؤتمر شبيبتهم طبقا للإجراءات الجاري بها العمل داخل الحزب المعني"، مضيفا بغية تجديد هياكل هذا التنظيم وجعلها تتماشى والمقتضيات التنظيمية المعمول بها. وأبرزت الوزارة في بيانها أنها تعطي كل الاهتمام لدراسة الطلبات الواردة عليها من مختلف الفعاليات الجمعوية ومن ضمنها الشبيبات الحزبية، "خاصة إذا تعلق الأمر بالطلبات التي تندرج في إطار إرساء نظام الحكامة التي تسعى الوزارة جاهدة إلى دعمها، ومن بينها احترام مواعيد الجموع العامة وعقد المؤتمرات واللقاءات التواصلية"، إيمانا بما لهذه النوعية من الأنشطة من تعزيز مكانة المجتمع المدني داخل المجتمع تماشيا مع مقتضيات دستور المملكة تضيف وزارة العنصر. وأضاف البيان ما فتئت الوزارة تقدم أشكالا مختلفة من الدعم لفائدة التنظيمات الحزبية الشبابية على اختلاف أنواعها وتنوع انتماءاتها من قبيل دعم المؤتمرات الشبيبية، والمساهمة في تمويل تغذية اللقاءات والبرامج المنظمة لفائدة الشباب، ناهيك عن التسهيلات التي تكون طيلة السنة لضمان إيواء الشبيبات الحزبية في إطار حركيتها ولقاءاتها التواصلية عبر التراب الوطني.