لم يتأخر رد فعل النائب البرلماني عبد العزيز أفتاتي طويلا، عن تشكيك الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في نزاهة انتخابات 2011 التي تصدرها حزب العدالة والتنمية. النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية رفع التحدي في وجه إدريس لشكر، مؤكدا في تصريح للرأي أن فوز إدريس لشكر في الانتخابات التشريعية الأخيرة تم عن طريق التزوير، داعيا إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف، في كيفية وصوله إلى قبة البرلمان. وأعلن أفتاتي استعداده لإجراء تحقيق في جميع الدوائر الانتخابية التي يدعي لشكر أنه تم التزوير فيها لفائدة العدالة والتنمية، مضيفا أن لشكر يعرف لصالح من كان يتم التزوير. واعتبر أفتاتي أن تصريحات إدريس لشكر توضح بجلاء حجم الافلاس الذي وصل إليه زعيم حزب الوردة، فهاته التصريحات الفاقدة للمصداقية تؤكد مرة أخرى انسحاب لشكر وافلاسه لعدم قدرته على المواجهة، والتي كان آخرها الهروب من المعركة الاجتماعية بمناسبة فاتح ماي لعدم القدرة على تعبئة المواطنين يقول قيادي المصباح . وأضاف برلماني وجدة أن لشكر بتصريحاته الأخيرة الفاقدة للمصداقية يكون قد دخل في حرب الطواحين، بادعاء وجود جهات وأطراف خفية تزور لصالح العدالة والتنمية. وحول دعوة إدريس لشكر رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران إلى تقديم استقالته، قال أفتاتي أن هذه الدعوة فاقدة للمصداقية، فمن يكون إدريس لشكر الذي حل في المرتبة الخامسة على مستوى نتائج الاقتراع، حتى يدعو رئيس الحكومة للاستقالة يتساءل أفتاتي . وكان إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد زعم أن انتخابات 2011 قد عرفت تزويرا لصالح العدالة والتنمية، خلال لقاء للجنة الادارية لحزبه أمس السبت .