اتهم عزيز هناوي، نائب رئيس المبادرة المغربية للدعم والنصرة، بعض ممثلي طائفة اليهود المغاربة، ومعهم بعض رموز اللوبي اليهودي الصهيوني بأمريكا، ببدء حملة ضغط على المؤسسة الملكية، من أجل وقف مشروع قانون تجريم التطبيع الذي وقعت عليه خمس فرق برلمانية مؤخرا. وقال هناوي في تصريح لجريدة "الرأي" إن "الضربة القوية التي تلقاها المطبعون المغاربة ومن ورائهم سادتهم الصهاينة في تل أبيب وأمريكا والغرب، بتوقيع الفرق البرلمانية على مقترح القانون، جعلت هؤلاء يقومون بالزج باسم الملك في التدافع الحاصل". وأشار عضو المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إلى أن الضغوط تتركز تحديدا على ملف الوحدة الترابية، من خلال تصريحات ورسائل مباشرة للملك، معلقا "هنا يظهر من هو الوطني الخالص المخلص ممن هو يستثمر صفة المغربي ليخدم مصالح كيان صهيون العدواني الاحتلالي.. ثم يختبئ وراء قناع او قبعة يهود المغاربة ليصادم الملك مع الشعب المغربي الرافض للصهيونية و للعدوان الاسرائيلي". ووجه هناوي الخطاب إلى مناصري التطبيع مع الكيان الصهيوني قائلا: "لا يمكن أن نخضع لابتزاز هؤلاء الافراد المتصهينين، واتهاماتهم الجاهزة لنا بكراهية يهود لن تلجمنا كما يتخيلون عن قول الحقيقة و الصدع بها". وأضاف المتحدث نغسه بلهجة حادة: "الملك ليس أصلا تجاريا أو حسابا بنكيا لأحد يلجأ إليه المتصهينون وقتما شاؤوا ليرهبونا به، لذلك فليكفوا عن هذه الموسيقى المشروخة، و ليبحثوا عن غيرها، ولا نامت أعين الصهاينة، ولا نامت أعين المطبعين الجبناء." وكانت شخصيات معروفة بتبنيها وقيادتها لعمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني قد عبرت عن رفضها لمشروع قانون تجريم التطبيع، من بينها كمال هشكار، مخرج فيلم تنغير-جيروزاليم المثير للجدل.