في خطورة أثارت استهجانا في داخل وخارج مصر، قضت محكمة بمدينة الإسكندرية المصرية، في ما بعد انقلاب 3 يوليوز، بحبس 14 فتاة من مؤيدات الرئيس المصري المنقلب عليه، محمد مرسي، ب 11 سنة وشهرا واحدا حبسا لكل واحدة منهن. وقررت المحكمة ذاتها إيداع سبعا من الفتيات المحكوم عليهن بدور الرعاية الاجتماعية لعدم بلوغهن ال 18 سنة بعد، حسب ما أوردته وكالة الأناضول. وفي أول ردود الفعل على الحكم الصادر في حق الفتيات، نددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، به، مشيرة إلى أن الفتيات "سجنَّ في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة مما يعكس بشاعة وهمجية الانقلاب". وقالت، في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "الحكم الصادر اليوم في الإسكندرية على 14 فتاة شاركن في مسيرات رافضة للانقلاب بالسجن 11 عاما، بقدر ما يمثل دليلا على همجية الانقلاب الذي صادر كافة مكتسبات ثورة يناير، فهو دليل على عظمة الثورة المصرية المستمرة رغم كل أساليب البطش والقمع"، مضيفة "أيتها المكافحات في سبيل الحرية في مصر، التحية لكن بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، التحية لكن في كل عصر وحين". من جهته، ندد الفنان المصري، حمزة نمرة، بالحكم، مخاطبا متخذي القرار، في تغريدة في حسابه على تويتر، "14 بنت خذوا 11 سنة.. يا معدومي الإنسانية والضمير والعدل.."، منبها "انتظروا انتقام الله.. وما كان ربك نسياً.."، وأكد على أن الحكم "وصمة عار على جبين كل مصري".