يبدو أن عبد العزيز أفتاتي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، والذي وصفه رئيس الحكومة ورئيسه في الحزب عبد الإله بن كيران ب «المجدوب»، يُخبئ كثيرا من المفاجئات، آخرها نِيَّته إيصال ملفات ما يسميه ب «التوظيفات المشبوهة» في دواوين الوزراء، الموجودين الآن بالمعارضة، إلى القضاء. فقد كشفت يومية أخبار اليوم، في عددها لليوم الخميس، أنه في سياق الاتهامات المتبادلة بين حزب الاستقلال، الذي غادر الحكومة، وحزب العالة والتنمية الذي يقود الحكومة، موضوع استفادة أعضاء من بعض أحزاب المعارضة من «توظيفات مشبوهة»، اكد القيادي المثير للجدل في البيجيدي، عبد العزيز أفتاتي، أنه «يعتزم إيصال ملفات هذه التوظيفات إلى القضاء». وكان برلماني دائرة وجدة قد هدد، في بداية نونبر الجاري، بكشف "فضيحة" تتعلق بتوظيفات وصفت ب «المشبوهة» في دواوين بعض الوزراء وعدد من المؤسسات. وأوضح أنه "يُعِدُّ لائحة تخص توظيفات مشبوهة في دواوين الوزراء وعدد من المؤسسات تتضمن أسماء برلمانيين وقياديين في أحزاب سياسية ومقربين منهم تم توظيفهم بطرق مشبوهة". وقال القيادي الإسلامي، المحسوب على تيار الصقور في البيجيدي، حينها "سأكشف عن أسماء الموظفين والبرلمانيين والقياديين الحزبيين إذا استدعت الضرورة ... إلا ما حشموش"، حسب تعبيره.