تمكنت قوات الأمن المغربية بالتعاون مع نظيرتها الإسبانية من إحباط محاولة جماعية قام بها نحو ألف مهاجر لدخول مدينة مليلية عبر السياج الحدودي الذي يفصل المدينة السليبة عن باقي التراب المغربي. وأوضحت السلطات في مدينة مليلية أن المهاجرين نزلوا من جبل غوروغو، الذي يشرف من الجانب المغربي على مليلية، واتجهوا الى السياج الحدودي الذي يفصل بين المغرب والمدينة الواقعة تحت النفوذ الآسباني، والتي تعتبر هدفا للمهاجرين الأفارقة، من أجل الانطلاق منها نحو أوربا. وأضافت المصادر نفسها أن المهاجرين الذي فرقتهم قوات الأمن المغربية حاولوا الوصول إلى أحد مراكز الحدود في فرحانة، قبل ان يعودوا إلى المخيمات التي يقيمونها في الغابات المحيطة بالمدينة "من دون محاولة اقتحام الحدود". ويهدف السياج الثلاثي الذي يمتد على 11 كلم بارتفاع سبعة امتار الى منع عمليات الاقتحام المنتظمة التي تقوم بها مجموعات من المهاجرين القادمين من افريقيا جنوب الصحراء.