دقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ناقوس الخطر في دولة اليمن، واصفة الوضع الإنساني بها ب"الكارتي جدا"، في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية عن مقتل 540 شخصا على الأقل بينهم 74 طفلا وأصيب 1700 آخرين منذ 19 مارس المنصرم. وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة في صنعاء ماري كلير فغالي لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الوضع الإنساني في اليمن صعب جدا"، لاسيما أن البلاد تستورد 90% من احتياجاتها الغذائية وأن الطرق البحرية والجوية والأرضية مقطوعة"، مضيفة إن الحرب تؤثر بشكل كبير على البنى التحتية لاسيما شبكات المياه الشحيحة أصلا في صنعاء. وأفادت كلير فغاني أن "الجثث لا تزال ممددة في الشوارع" فيما "يتعرض عمال الهلال الأحمر للقنص عند محاولتهم انتشالها"، مضيفة أن "الحرب في عدن أصبحت في كل شارع وكل زاوية وكثيرون لا يستطيعون الهرب" فيما "يتفاقم نقص الغذاء والماء والكهرباء".