عرف اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب العدالة والتنمية مع ساكنة قلعة السراغنة أمس الأحد وحضره عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، احتجاج سلمي لقاطني دوار الكورس، رفع خلاله المحتجين شعارات تطالب بإنصافهم، وهو الأمر الذي استجاب له الرباح ووعدهم برفع مطالبهم إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تقول مصادر إعلامية محلية. ووجه أحد المتدخلين في اللقاء حسب مصدر "الرأي" انتقادا لاذعا لإدريس لشكر الكاتب الوطني الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لأنه حضر ذات المكان ولم يسمح للحاضرين بأخذ مداخلات والتعبير عن أرائهم، وقال المصدر إن المتدخل قال بعدما وجه انتقادات للحكومة ولحزب العدالة والتنمية " أحيي حزبكم وقيادته فقد حضرت لقاء هنا مع الشوباني وأعطى للقاعة أكثر من عشرين تدخل وحضرت اليوم معكم وأعطيتم للقاعة أكثر من ثلاثين تدخلا، وحضرت لإدريس لشكر الزعيم الاتحادي ولم يعطي ولا تدخلا واحدا". الوزير الرباح أكد في لقائه المفتوح مع الساكنة بساحة بلدية القلعة، حسب ما أورده موقع تساوت 24 على أن صناعة الخرائط السياسية تعتبر تأمرا على الإصلاح الديمقراطي، مبرزا أن الحكومة ستعمل من أجل أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة، وستقطع مع التلاعب في اللوائح الانتخابية، داعيا الصحافة إلى "نشر الحقائق لا التشويش والتخريف"، مضيفا أن الصحافة الجادة هي شريك في التنمية والإصلاح. وقال الرباح إن الإصلاح ضرورة حتمية، معتبرا إياه أمانة ووفاء وعدل وتضحية، مبرزا أن الحكومة تعول على صبر المغاربة وتطلعاتهم، وسوف تنجح في كسب هذا التحدي بدعم من جلالة الملك والشعب المغربي يضيف الرباح. وأضاف الرباح أن المغرب أصبح مرجعية لجميع الدول بعد الربيع العربي، بعدما تصالح مع نفسه ومع أبناءه، وبفضل التحكيم الملكي في البناء السياسي والديمقراطي يقول الرباح.