قال الحسين الوردي وزير الصحة إن خطر وباء إيبولا مازال قائما، ويمثل مصدر قلق في غرب إفريقيا بالرغم من النتائج الملموسة التي سجلت في إطار المجهودات المبذولة لمكافحته على الصعيد الدولي وعلى صعيد البلدان الموبوءة، مبرزا أن حصيلة المخطط الوطني للمغرب إيجابية جدا بشهادة منظمة الصحة العالمية التي قامت بتقييمه في شهر يناير المنصرم. وتابع الوردي في كلمة له خلال الاجتماع الموسع حول المخطط الوطني لليقظة والتصدي لوباء إيبولا، المنعقد صباح اليوم بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الرباط، (تابع) لم نسجل ببلدنا أية حالة إصابة بهذا المرض بالرغم من عبور أو دخول أراضينا أعدادا هائلة من المسافرين القادمة من البلدان الموبوءة، فاقت 103.000 شخصا، تم من بينهم تحري 29 حالة مشتبه فيها كانت كلها سلبية بحيث تأكدنا من عدم إصابتها بفيروس إيبولا بواسطة التحليلات المختبرية يضيف الوردي. وأفاد المسؤول الحكومي أن منظمة الصحة العالمية أعلنت مؤخرا، أن حالات الإصابة بهذا المرض في سيراليون ولبيريا سجلت تراجعا مهما بينما سجلت دولة غينيا ارتفاعا في عدد الإصابات بعد تراجع الوباء بهذا البلد، مما يؤكد أن خطر انتشار ايبولا لازال قائما يقول الوردي. هذا وعرف الاجتماع تقديم حصيلة المخطط الوطني لليقظة والاستعداد للتصدي لوباء إيبولا منذ بدايته بلورته، وتقديم ومناقشة المحاور الأساسية لإعادة تفعيل المخطط الوطني لليقظة والاستعداد لمواجهة مرض فيروس إيبولا، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون مع دولة غينيا في مجال مكافحة تفشي وباء ايبولا. وحضر الاجتماع كل من الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، وحسني بنسليمان الجنرال دو كور دارمي، قائد الدرك الملكي، المنسق الوطني لمكافحة أنفلونزا الطيور والأنفلونزا الجائحية، وممثل منظمة الصحة العالمية بالمغرب، ومديرة معهد باستور بالمغرب.