عرف المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد المغربي للشغل، الذي انعقد يومي 20 و21 مارس الجاري بالدار البيضاء، في إختتام أشغاله، تجديد الثقة في شخص الميلودي موخاريق، بعد أن تمت المصادقة بالإجماع على ولاية ثانية له كأمين عام لهذه المركزية النقابية، حيث كان الميلودي موخاريق، المزداد سنة 1950 بالدار البيضاء، قد انتخب سنة 2010 لأول مرة أمينا عاما لهذه النقابة خلال مؤتمرها العاشر. وحدد المؤتمر عدد أعضاء الأمانة الوطنية في 15 عضوا، في حين بلغ عدد أعضاء المكتب الوطني المحدث خلال هذا المؤتمر 23 عضوا، في حين تم المصادقة على توسيع اللجنة الإدارية، لتنتقل من 160 عضوا إلى 332 عضوا. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر المنعقد تحت شعار "60 سنة من الكفاح والوفاء في خدمة الطبقة العاملة المغربية"، قد شارك فيه حوالي ألفي مؤتمر يمثلون مختلف التنظيمات النقابية المهنية المؤطرة للطبقة العاملة المغربية في القطاعين العام والخاص والمؤسسات العمومية المنضوية تحت لواء الاتحاد، منتدبين عن مختلف القطاعات المهنية والجامعات والنقابات الوطنية و58 اتحادا جهويا ومحليا من مختلف أنحاء البلاد. وشكلت النساء العاملات نسبة 30 في المائة من العدد الإجمالي، للمؤتمرين منهم حوالي 38 في المائة من الشباب تقل أعمارهم عن 35 سنة.