كذبت وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك ما ذهبت إليه بعض المنابر الإعلامية من إلغاء الوزارة لدفاتر التحملات الخاصة باستغلال مادة الغاسول، والتي سبق لها الإعلان عنها، عبر الموقع الرسمي للوزارة، وفي عدد من الجرائد الوطنية، مؤكدة أن إلغاءها لا يمكن أن يتم إلا عبر نفس المسطرة القانونية للإعلان عنها. وقالت الوزارة التي يشرف عليها عزبز الرباح، في بلاغ توصلت الرأي بنسخة منه، إن ما ذهبت إليه المنابر الإعلامية المذكورة (كذب ومغالطات مفتقدة للمصداقية)، مشيرة إلا زن الوزارة لم يتم الاتصال بها لنفي أو تأكيد الخبر. وأضاف البلاغ أن الوزارة قررت تنظيم لقاء تواصلي مع المهنيين والفاعلين والمهتمين لمناقشة دفتر تحملات الغاسول، وفق المنهجية التي تعتمدها دائما في دفاتر التحملات المتعلقة بالتعبير عن الاهتمام وهي نفس المنهجية التي تم اعتمادها في دفتر تحملات الرادارات وسيتم اعتمادها في دفتر تحملات الخطوط البحرية وفي دفتر تحملات استخراج رمال البحر. وكانت وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك قد أعلنت في وقت سابق عن دفتر تحملات لاستخراج مادة الغاسول، مفتوح أمام عموم المستثمرين، منهية بذلك احتكار المادة من طرف عائلة الصفريوي.