فتحت مصالح الضابطة القضائية بمدينة تاونات تحقيقا لمعرفة ملابسات عملية الانتحار التي كان مسرحا لها أحد الدواوير التابعة لإقليم تاونات، يوم أمس الاثنين17 يونيو، وراحت ضحيتها تلميذة في ربيعها الثامن عشر، كانت تتابع دراستها بمستوى الأولى باك بثانوية عبد الكريم الخطابي باشوية ظهر السوق. ورغم أن الأسباب الحقيقية مازالت مجهولة، فإن المصادر الأمنية ترجح أن يكون دافع الانتحار هو منع التلميذة بعد زوال يوم الاثنين من دخول الفصل لاجتياز امتحانات مادة التربية الإسلامية حوالي الساعة الرابعة وبضع دقائق بداعي وصولها متأخرة عن الوقت المحدد ، لتأخذ بعد ذلك حبلا و تشنق نفسها في ظهر السوق بدائرة تاونات. وخلف الحادث حزنا عميقا لدى كل الأطر وزملائها بالثانوية المذكورة فور توصلهم بخبر انتحار زميلتهم .