يبدو أن هيمنة لغة "موليير" على المنظومة التعليمية المغربية، خلال العشر سنوات المقبلة، ستستمر، وذلك حسب مصادر من داخل المجلس الأعلى للتربية والتعليم والبحث العلمي، كشفت أن مطلب اعتماد اللغة الانجليزية كلغة أولى في التعليم بالمغرب، والذي دافع عنه أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ولقي دعما كبيرا من طرف "العروبيين والإسلاميين" داخل لجنة التكوينات، بدأ يتراجع لفائدة التيار "الفرانكفوني". وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر لنهاية هذا الأسبوع، فإن عمر عزيمان المستشار الملكي، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتعليم والبحث العلمي، أمر، يوم أمس الخميس خلال اجتماع اللجنة التي يرأسها عبد الجليل الحجمري مدير المدرسة المولوية السابق، بتشكيل لجينة مستقلة يرجح أن تستبعد منافسة الإنجليزية للغة الفرنسية ضمن خلاصات التقرير الذي سيرفع إلى الملك محمد السادس. المصادر ذاتها أكدت أن هذا الإنقلاب الذي حصل لفائدة الرجوع إلى الفرنسية مرده الى تحسن العلاقات الديبلوماسية أخيرا بين المغرب وفرنسا.