دعا إسماعيل العلوي، رئيس اللجنة الوطنية للحوار حول المجتمع المدني، إلى فتح الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر، معتبرا أن ذلك "سيعود بالنفع الكبير على اقتصاد البلدين الجارين". العلوي، الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية للقاء الجهوي للحوار الوطني حول المجتمع المدني وأدواره الدستورية الجديدة أمس السبت 26 أكتوبر، بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، بين أن المجتمع المدني هو سلطة موازية وتعويضية لنقص عمل المنتخبين أو الدولة، موضحا أن الدستور الجديد يشير في عدة فصول إلى الديموقراطية التشاركية ويرسم دورا جديدا للمجتمع المدني.، مؤكدا في هذا السياق على أن "الشعب العربي الوحيد الذي له وثيقة دستورية تؤكد على دور المجتمع المدني في الحياة السياسية والاجتماعية للبلد". وفي موضوع آخر، بين رئيس اللجنة الوطنية للحوار حول المجتمع المدني، بعض الاختلالات التي تعيشها غالبية الجمعيات، كعدم تجديد أطرها ومكاتبها، وعدم احترامها لقوانينها الداخلية، داعيا الفاعلين الجمعويين لتدارك هذا الأمر في المستقبل. ونوه العلوي بنهج حكومة عبد الإله بنكيران، الذي قال أنه "ممثل في إشراك هيئات المجتمع المدني في صياغة مبادئ العمل في هذا الميدان"، مناديا في الوقت ذاته إلى "ترجمة مضامين الدستور لقوانين، في أفق إعداد مدونة تحدد واجبات وحقوق الجمعيات"، وشدد في السياق ذاته على أن "الإنجازات رهينة بفاعلية وديناميكية الفاعلين الجمعويين".