عدد عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام للتجمع المهني لأبناك المغرب محاسن "المساهمة الإبرائية" التي أقرتها حكومة عبد الإله بن كيران كحل "بديل" لاسترجاع الأموال المهربة إلى الخارج. وقال بنجلون إن "النجاح الجلي" الذي عرفته هذه العملية "أعطى إشارة قوية للمجتمع الدولي بأن مناخ الأعمال في المغرب في تحسن مستمر". وأضاف الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، في اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بمناخ الأعمال، انعقد الثلاثاء، برئاسة رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، (أضاف) أن "انخراط المغرب في حركة الشفافية الضريبية الدولية عبر المساهمة الإبرائية خول ليس فقط تحصيل أموال بلغت 27,8 مليار درهم، وإنما أيضا تحسين تصنيف المغرب على مستوى الشفافية وتسهيل مسار تحرير العملات على المدى القصير عبر مأسسة قابلية الدرهم للتحويل الحر". كما أشاد رجل الأعمال الشهير بالمغرب الأوراش المهيكلة التي تقودها الحكومة، وخص في حديثه "مواصلة تفعيل مختلف الاستراتيجيات القطاعية، والتعافي التدريجي للمالية العمومية، وتنويع المشاريع المنتجة المحدثة لمناصب الشغل وتقوية مكانة الدارالبيضاء كمركز مالي". ونوه عثمان بنجلون إلى أن إجراءات الحكومة في هذا السياق مكنت قطاع الأبناك من "تحقيق أداء جيد في 2013 ومثله في 2014، رغم أن الظرفية الدولية لم تتعاف بعد من الأزمات المالية ورغم تصاعد المخاطر وعدم احترام آجال استحقاق الديون".