قال عثمان بنجلون الرئيس المدير العام للتجمع المهني لأبناك المغرب إن «انخراط المغرب في حركة الشفافية الضريبية الدولية عبر المساهمة الإبرائية خول ليس فقط تحصيل أموال بلغت 27,8 مليار درهم، وإنما أيضا تحسين تصنيف المغرب على مستوى الشفافية وتسهيل مسار تحرير العملات على المدى القصير عبر مأسسة قابلية الدرهم للتحويل الحر». مشيرا إلى أن النجاح الذي عرفته عملية المساهمة الإبرائية أعطى إشارة قوية للمجتمع الدولي بأن مناخ الأعمال في المغرب في تحسن مستمر. وأوضح السيد بنجلون، في اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بمناخ الأعمال المنعقد يوم الثلاثاء ، أنه «في هذا السياق، الذي تحركه روح بناءة وإرادية، حقق القطاع البنكي المغربي، المساهم الأول في العائدات الضريبية للدولة، أداء جيدا في 2013 ومثله في 2014، رغم أن الظرفية الدولية لم تتعاف بعد من الأزمات المالية ورغم تصاعد المخاطر وعدم احترام آجال استحقاق الديون». وأشار الرئيس المدير العام للتجمع المهني لأبناك المغرب إلى أن نجاح الأبناك المغربية في إفريقيا ومصداقيتها في القارة يعزز الصورة الإيجابية للقطاع البنكي المغربي. وأوضح بنجلون أيضا أن الأبناك، سواء فرديا أو جماعيا داخل التجمع المهني لأبناك المغرب وبتشاور مع بنك المغرب، طورت أعمالا لتحقيق قرب أكبر من المواطنين، خاصة في المناطق النائية جدا بالمملكة من خلال تحقيق نسبة انخراط في الخدمات البنكية ب 62 في المئة، مقابل 20 في المئة قبل عشر سنوات. وأعلن الرئيس المدير العام للتجمع المهني لأبناك المغرب بالمناسبة عن الاحتفال بالأسبوع الدولي للمالية من أجل الأطفال والشباب، ما بين 7 و19 مارس المقبل، لفائدة 100 ألف طفل وشاب من المستويين الابتدائي والثانوي في جميع جهات المملكة، من خلال أعمال قرب متعددة في المدارس والإعداديات والثانويات.