في خطوة تُظهر عنصرية الكيان الصهيوني تجاه المسلمين والعرب، قررت لجنة الانتخابات المركزية للاحتلال الاسرائيلي منع حنين زعبي، عضو ال"كينيسيت" السابقة، من الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة بالكيان. وبررت اللجنة منع زعبي من الترشح اليوم، الخميس 12 فبراير، ب"دعم نشاط منظمات إرهابية"، بعدما صرحت لإحدى إذاعات الاحتلال في وقت سابق بأن "مختطفي" الصهاينة الثلاثة في الضفة الغربية في يونيو الماضي "ليسوا إرهابيين". وتقدم بطلب شطب اسم حنين زعبي من قائمة المرشحين كل من داني دانون من حزب "الليكود" وافيغدور ليبرمان، رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" بناء على المبررات السابقة. وفي تعليقه على القرار، قال مدير عام مركز "عدالة"، المحامي حسن جبارين، في تصريح لوكالة "فرانس برس": "هذه النتيجة كانت متوقعة سلفا لأن القرار كان سياسيا حتى أن قسما من القوائم في اللجنة اتخذوا القرار قبل أن يسمعوا كلمتها أو دفاعها أو رصد الحقائق"، مضيفا: "الموضوع يعيد نفسه منذ عام 2002″. يُشار إلى أن حنين زعبي هي مرشحة في المرتبة السابعة في القائمة العربية المشاركة في انتخابات 17 مارس بدولة الاحتلال، وكانت المرأة العربية الوحيدة الممثلة عن حزب عربي في ال"كنيسيت". إلى ذلك، أيد المعسكر الصهيوني بقيادة إسحاق هرتسوغ، الذي يضم حزب "العمل" وحزب "الحركة" بزعامة تسيبي ليفني، منع حنين زعبي من الترشح للانتخابات.