توصلت "الرأي" من مصادر خاصة باللائحة النهائية للنسخة الثانية لحكومة عبد الاله بن كيران، وحملت الائحة أسماء جديدة تستوزر لأول مرة، كما استعان بن كيران بأسماء كانت في حكومات سابقة. ومن أبرز التغييرات التي طرأت على حكومة بنكيران مغادرة محند العنصر لوزارة الداخلية لتؤول لمحمد حصاد والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، بينما اقتسم العنصر وزارة التعمير مع نبيل بن عبد الله، فيما غادر محمد الوفا وزير التربية الوطنية سابقا نحو وزارة الشؤون العامة والحكامة ليترك منصبه لوجه جديد وهو رشيد بلمختار. فيما اقتسم عزيز رباح وزارته مع محمد نجيب بوليف ليتكلف الأخير بقطاع النقل، وحسم بن كيران خلافه مع صلاح الدين مزوار حول وزارة المالية ليمنحه حقيبة الخارجية، بعد أن غادرها سعد الدين العثماني، مع احتفاظ "الأحرار" بالوزارة لتؤول لمحمد بوسعيد. خلافا لما راج حول تولي عزيز أخنوش للحقيبة. وتولي مولاي حفيظ العلمي وزير التجارة الرقمية والتجارة والصناعة بعد ان غادرها عبد القادر عمارة عن حزب العدالة والتنمية. والتحقت وجوه نسائية بحكومة بن كيران الثانية، أبرزهم سمية بن خلدون عن حزب العدالة والتنمية وزيرة منتدبة بالتعليم العالي مكلفة بالتكوين المهني، وافيلال شرفات وزيرة منتدبة المكلفة بالماء، ومباركة بوعيدة وزيرة منتدبة في الخارجية وهذه قائمة لبعض وزراء حكومة بنكيران الثانية التي اصبح عدد وزرائها 39 بما فيهم رئيس الحكومة