كشفت اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، منذ قليل، والتي اجتمع أعضائها بمدينة مالابو بغينيا الإستوائية التي احتضنت "الكان" بدلا من المغرب، إنزال عقوبات قاسية في حق هذا الأخير بعدما طلب تأجيل النسخة الثلاثين من بطولة كأس إفريقيا للأمم عن موعدها المحدد، مخافة إنتشار وباء "إيبولا" القاتل. وفي التفاصيل العقوبات التي صدرت في حق المغرب، قررت اللجنة التنفيذية "للكاف" استبعاد المغرب من نسختي بطولة الكأس الإفريقية للأمم لسنتي 2017 و 2019، كما تم تغريم المغرب لمبلغ 10 ملايين دولار، منها مليون دولار عن الانسحاب من التنظيم وذلك كما تنص على ذلك اللوائح القانونية للكونفدراية الإفريقية و9 ملايين دولار منها عن الخسائر المالية التي تكبدها "الكاف"، بعد أن اضطر إلى نقل تنظيم كأس أمم إفريقيا من المغرب إلى غينيا الاستوائية. وأمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الأيام القادمة الحق في استئناف هذه العقوبات، من أجل إلغائها أو التخفيض منها، حيث هدد المغرب قبل النطق بعقوبات "الكاف" عليه، باللجوء لمؤسسات دولية كبيرة منها محكمة التحكيم الرياضي في حال عاقبه "الكاف"، في وقت كانت جامعة الكرة قد تحدت واستبقت كل هذه القرارات واتفقت مع اتحاد الأوروغواي لمواجهة منتخب الأخير وديا يوم 28 مارس القادم، فهل سيلجأ المغرب لمحكمة التحكيم الرياضي؟ وهل سيستجيب المغرب لدعوة وزير الشباب والرياضة التونسي للإنسحاب من "الكاف"؟.