استطاع عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة بتصريحاته في حق رئيس فريق الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة أن يخلق الجدل، والنقاش، حيث قرر المكتب المسير لنادي الوداد البيضاوي عقد اجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، للرد على "اتهامات" بنكيران، للفريق الأحمر عندما قال إن حزب الأصالة والمعاصرة يتحكم في العديد من المجالات ومنها المجال الرياضي وتسيير الوداد. وقال بنكيران في كلمة له أمام لجنة حزبه المركزية، السبت الماضي، أتساءل كيف وصلت البلطجية للوداد لحل مشكل إداري مرتبط بمن سيترأسها، ومعها "السيوفة"، مضيفا هذا خطر حقيقي على المغرب وليس خطر محتمل، ولمح بشكل ضمني إلى أن أحداث "الخميس الأسود" حيث تم الهجوم على لاعبي الوداد بمركب بن جلون بالوازيس من طرف مسلحين بالسكاكين والسيوف، عند خوضهم للتداريب، كانت مدبرة من طرف "البلطجية" حسب وصف بنكيران. وتابع بنكيران موجها كلامه للمنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما تم تفسيره على أن رئيس الوداد سعيد الناصري هو المعني بهذا التلميح، هذا ليس مشكل شخص سيسير الحكومة مدة معينة، بل يشكل خطر على المغرب في مساره التصاعدي نحو الديمقراطية، ونحو أن يكون وجها مشرقا في العالم كما هو اليوم.