نقلت النائبة البرلمانية ربيعة طنينشي التي كانت معتصمة بمقر عمالة خريبكة إلى المستشفى الإقليمي في الساعات الأولى ليوم السبت 31 يناير في حالة خطيرة. وقال منير الأمني الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية في تصريح للرأي أن ربيعة طنينشي أصيبت بنزيف داخلي حاد حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم حينما كانت معتصمة بمقر عمالة خريبكة . وكشف الكاتب المحلي لشبيبة المصباح، أن السبب الرئيسي فيما حصل لربيعة طنينشي هو قرار عامل الإقليم بحرمانها من الماء والغذاء والمرافق الصحية والاغطية في درجة حرارة تحت الصفر لمدة يومين من اعتصامها. وكشف قيادي شبيبة المصباح بخريبكة أن القوات المساعدة بالعمالة منعوا إدخال الأغطية والماء والغداء لبرلمانية المصباح، فضلا عن منعها من ولوج المرافق الصحية . ولازالت ربيعة طنينشي ترقد لحد الآن بمستشفى الحسن الثاني بخريبكة في وضعية حرجة . وكانت ربيعة طنينشي قد اعتصمت بعمالة خريبكة بعد اعتداء عليها من طرف عناصر للقوات المساعدة بالعمالة حينما كانت ترغب في الحصول على ترخيص لقافلة تضامنية مع سكان مدينة خنيفرة رفقة رئيسة جمعية "مبادرة" بخريبكة. وقد عرف المستشفى الإقليمي في الساعات الأولى من اليوم السبت تقاطر عدد من الفعاليات السياسية و الجمعوية الذين جاؤوا للتضامن مع النائبة البرلمانية ربيعة طنينشي . وحمل الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية منير الأمني المسؤولية الكاملة لعامل الإقليم . وكان العشرات من أعضاء المجلس البلدي قد اعتصموا في نونبر من السنة الماضية ببلدية خريبكة احتجاجا على عامل الإقليم الذي يتهم بعرقلة المشاريع التنموية لمدينة خريبكة.